لفترة طويلة جدًا ، انشغلت شبكات “الأفيلييت” والمسوقين الناشرين بفكرة العمل مع كبرى الشركات في السوق. فمن المنطقي أن يكونوا أكثر اهتماماً بالعلامات التجارية المعروفة:
- المستهلك يثق بهم
- لديهم مخزون ضخم من المنتجات يخدم احتياجات المستهلكين
الموضوع ليس بهذه البساطة. بينما يبدو أن الخيار واضح، إلا أنَّه ليس كذلك. إليك بعض الأشياء القليلة التي ينسى المسوقون أخذها بالحسبان عند رفضهم العمل مع شركات ناشئة حديثاً في مجال التسوق الإلكتروني:
يوفرون تجربة رائعة للمستخدمين
لا يمكننا الجزم أن هذه قاعدة. ولكن عادةً ما يكون الأمر كذلك لأن العديد من مواقع التجارة الإلكترونية التي تم إطلاقها حديثًا تدرك تمامًا تردد العملاء في استخدامها لذلك تحاول جاهدةً العمل على تطوير تجربة المستخدم. في السنوات الأخيرة، كان من الصعب تطوير منصة سهلة الاستخدام، لأن أصحاب المشروعات لم يكونوا على دراية بأفضل الممارسات.
اليوم ، أصبح المطورون والشركات ذوو الخبرة معروفين في السوق، ويمكن لأصحاب الأعمال والمنصات الوصول إليهم بسهولة. الأخطاء السخيفة يمكن تجنبها بسهولة اليوم.
نسبة تحول العملاء على هذه المنصات عالي جداً
على ما يبدو، يحب المستخدمون الشراء من على المنصات الجديدة. أظهرت بعض الدراسات أن المستخدمين حريصون دائمًا على تجربة كل ما هو جديد. لاحظ فريق خبراء عربي آدز هذا الأمر في الواقع مع عميلنا الحصري الذي تم إطلاقه حديثًا، “كل“، والذي لديه معدل تحويل استثنائي قدره 5٪. بينما لا يزيد المتوسط في السوق عن 3 ٪.
غالبًا ما تكون شركة تابعة لمجموعة كبيرة
على الرغم من أن هذه ليست قاعدة أيضًا، ولكن تكون تبعية المنصة لمجموعة أكبر هو ضمانًا إضافيًا بأنهم مهتمون بالعمل على المشروع و نجاحه، كما تنجع باقي شركات المجموعة. غالبًا ما يكون المستثمرون والمجموعات الكبيرة حريصين جدًا على صورتهم ومصممون على تقديم صورة جيدة للعلامة التجارية الحديثة.
خصوماتهم عادةً ما تكون مذهلة وتنافسية بشكل كبير
يجب على كل شركة أو منصة حديثة أن تقدم ما هو جديد للمستخدمين. لذلك تقوم منصات التسوق الإلكتروني بالعمل على توفير خصومات تنافسية لجذب قاعدة كبيرة من المتسوقين. لهذا تأثير إيجابي للمسوقين حيث أنه يساعدهم على جذب عدد أكبر من العملاء.
Leave a Reply