مع بروز عالم المؤثرين وبالتالي التسويق عبر المؤثرين، أصبح من المهم اكتشاف الصفات والخصائص التي يمتلكها المؤثرون الجيدون؛ فإدراك مثل هذه الصفات قد يساعد المؤثرين في تحسين أنفسهم، ومن ظهورهم لمتابعيهم بالطبع.
أقرأ أكثر: أحدث صيحات التسويق في 2020: تعرف على ما يحدث هذا العام!
يتمتع المؤثرون عادة بالإبداع والأصالة في المحتوى الذي يقدمونه؛ وإلا، فكيف لهم أن يقوموا بجذب المتابعين؟ يتابع الناسُ المؤثرين بسبب الأفكار المبدعة والجديدة التي يقدمونها لهم، والتي تقوم بإضافة قيمة ما إليهم. لذلك، فإن المؤثرين الناجحين يقومون بعرض المعلومات والحقائق بطريقة جذابة ومختلفة عن الآخرين.
على الرغم من أن هذه الصفة شائكة قليلًا، خاصة وأن بعض المؤثرين متحفظون قليلًا في الحقيقة وبعيدًا عن شاشاتهم، إلا أنهم يُظهِرون نوعًا من الاجتماعية عند التفاعل مع متابعيهم. من المهم جدًا أن يقوم المؤثر بالتواصل مع متابعيه، وخلق نوع من الألفة والروابط الدائمة؛ فالناس ينجذبون عادة لأولئك الذين يشعرون بهم ويتواصلون معهم بطرق مختلفة.
يتحمس المؤثرون عادة تجاه كل ما يقومون به، فمن المهم أن يصنع المؤثر المحتوى الذي يعكس شغفه ويشعره بالرضى عن ما يعمله؛ لأن هذا ما يجلب ردود فعل غير متكلفة وطبيعية جدًا من متابعيه.
لذلك، فإن المؤثرين الناجحين يقومون بالعمل فقط مع العلامات التجارية التي جربوها من قبل، وأحبوا منتجاتها أو خدماتها حقًا. وبالتالي، يخلق هذا الأمر نوعًا من الثقة المتبادلة بين المتابعين والمؤثرين، لأنهم يعلمون أن المؤثرين يشاركونهم ما هو جيد لهم حقًا.
ليس على المؤثرين أن يكونوا على اطلاع بكل شيء يدور من حولهم، ولكنهم بحاجة إلى معرفة واسعة وجيدة بالمجال الذي يتخصصون فيه. المؤثر الناجح على استعداد دائم لمعرفة المزيد عن اختصاصه، ودائم الفضول حين يتعلق الأمر باهتماماته وشغفه. هذا الأمر يتيح للمؤثر توسيع مداركه وآفاقه، والتوصل لأفكار أفضل عند وضعه لمحتواه القادم.