أصبح مصطلح التسويق بالعمولة مصطلحًا شهيرًا جدًا في السنوات الأخيرة، حيث قامت الكثير من الشركات والعلامات التجارية باعتماد هذا النوع من التسويق كجزء من خطتها التسويقية. ما يميز التسويق بالعمولة هو أن الشركات تقوم بالدفع فقط من أجل نتائج حقيقية ومعتمدة على الأداء؛ مما يخفف من مخاطر التسويق عبر الطرق التقليدية.
تأتي طريقة وآلية هذا النوع من التسويق كالتالي: حيث تقوم الشركات بدفع عمولة للمُسوقين أو الناشرين مقابل تسويقهم لمنتجات وخدمات الشركات، وذلك باستخدام مواقعهم الخاصة، أو صفحاتهم على منصات التواصل الاجتماعي، أو غيرها من موارد لديهم.
هذا يعني أن معظم الشركات تستطيع من خلال هذا الحل التسويقي توسعة نطاق أقسام التسويق الخاصة بها -من وجهة نظر تجارية بحتة- والحصول على المزيد من المبيعات والعملاء المُحتملين دون حاجتها إلى ميزانية تسويقية كبيرة.
هناك الكثير من الأسباب التي تشجع الشركات على استخدام التسويق بالعمولة؛ وفي هذا المقال، نذكر بعضًا من هذه الأسباب ونختصرها في النقاط التالية.
يوفر التسويق بالعمولة الكثير من المال، حيث أن الشركات تقوم بالدفع على النتائج الملموسة فقط كما ذُكر في المقدمة. هذا يعني أن عملاء أية وكالة تسويق بالعمولة يقومون بالدفع بحسب النتائج التي تم الاتفاق عليها منذ البداية، لا على الحملة التسويقية كلها. مثلًا، إذا أرادت شركة ما بيع “س” رقم من إحدى منتجاتها، ستقوم الشركة بدفع ثمن بيع “س” من منتجاتها كنتيجة حملة التسويق بالعمولة التي قامت بها وكالة التسويق، ولن تدفع للوكالة ثمن الحملة التسويقية بأكملها.
يثق الناس عادة برأي وتوصيات المواقع والناشرين الذين قاموا بالتعامل معهم من ذي قبل. لذلك، فإن التسويق بالعمولة يضمن أن العلامات التجارية ستجد التعريف الذي تحتاجه من خلال المُسوقين بالعمولة، والذين يقومون باستخدام كافة مواردهم للتسويق لهذه العلامات التجارية.
يعتبر التسويق للشركات أو العلامات التجارية من أهم النواحي عند إدارتها؛ ولكنه يتطلب الكثير من الوقت والجهد، خاصة وأنه يحتاج إلى التزام جاد بالمراقبة والتحليل. لذلك، فإن التسويق بالعمولة يحل هذه المشكلة، حيث أنه ليس عليك استثمار وقتك كله في الإتيان باستراتيجيات تسويقية مناسبة، أو الإتيان بفريق تسويقي أكبر، فكل شيء يتم الاهتمام به وإدارته من الألف إلى الياء.
بما أن المُسوقين بالعمولة يقومون بالتسويق لمنتجات وعلامات تجارية محددة، فإن ما يصل من مواقعها الإلكترونية من زوار يكونون على صلة بما تحويه. كمثال، فإن شركة تقوم بالعمل في قطاع الغداء ستجد زوارًا يبحثون عن منتجات غدائية بسبب المُسوقين ذوي صلة بهذا النوع من المنتجات، لا المُسوقين المهتمين بقطاع الأناقة والسيارات مثلًا.
يضع المُسوقون بالعمولة الكثير من الروابط الخلفية المتصلة بعلامتك التجارية على مختلف مواقعهم، ومدوناتهم، وكذلك العديد من الصفحات. يؤدي هذا إلى زيادة تحسين ظهور علامتك التجارية في محركات البحث، ويعزز الظهور بواسطة من التسويق العضوي.
لأن التسويق بالعمولة يقوم بالتركيز على الدفع على النتائج الملموسة والمتفق عليها فقط، فإنه يؤدي إلى زيادة الربح، مما يُعلي من نسبة العائد على الاستثمار؛ حيث أن كل ما يتم استثماره يعود على شكل أرباح ونتائج ملموسة دون الكثير من المخاطر.
هل تود معرفة المزيد عن التسويق بالعمولة من خلال عربي آدز؟ انقر هنا.
Leave a Reply